التعصب وبعض أعراضه

- كثيراً ما نسمع في عالمنا الرياضي بأن فلانا مشجع متعصب وقد يكون هذا المشجع كبيراً في السن أو شاباً وقد يكون صغيراً لأن هذه الصفة تنتقل من الكبار الى الصغار, ولأن الصغار يقتدون بمن يكبرهم.
فقد لا يعلم الأب أو الأخ بأنه متعصب وأنه ومن خلال تشجيعه فريقه (أثناء المباراة أو أثناء حديثه في المجالس)ينقل هذا التعصب لابنه أو للأطفال المتواجدين معه.
ولا ننسى العنصر الرئيسي في انتشار التعصب ألا وهو الإعلام بشكل عام والإعلام الرياضي بشكل خاص فنرى قناة رياضية تميل لفريق معين فتهتم بنقل مبارياته وأخباره أكثر من الفرق الأخرى ونرى ذلك في الصحف أيضاً ..الخ.
ومن الأعراض التي يسببها التعصب الحب الزائد للفريق وكره الفريق المنافس أو التقليدي.. ويظهر ذلك عندما يذهب الفريق المنافس لمشاركة خارجية ممثلاً للوطن فترى هذا المتعصب يشجع الفريق المقابل.
وقد نشاهد أو نسمع أن موظفا أو طالبا لم يذهب الى عمله أو مدرسته وعندما تسأل عن السبب يرد عليك: لأن فريقه خسر بالأمس من الفريق المنافس أو التقليدي, أو خسر بطولة وقد يأتي هذا المشجع متأخراً ومتخفياً لأنه يعلم أنه يعيش في عالم التعصب وأنه سيلقى هجوماً عنيفاً من زملائه مشجعي الفريق المنافس, والعكس صحيح فقد تراه أول الحاضرين إذا فاز فريقه.
- قرأت مقالاً في احدى الصحف لأحد الكتاب مما كتب فيه (حاولت أن أكره النصر ولكن لم أستطع) وكتب أيضاً(حاولت أن أحب الهلال لكن لم أستطع لأنه خصم للنصر) تمعنوا في هذه العبارات التي ظهرت في زمن أصبح فيه الحب والكُره مقياساً للتشجيع وليس اللعب الممتع والجميل.
- خاتمة: التعصب ظاهرة متفشية في رياضتنا فيجب علينا جميعاً معرفة أسباب ظهورها وتفشيها ومن ثم العمل على الحد منها.

بن جلعوود مع التحية

ودمتم سالمين.

الله يكفيتا شر التعصب

والحين نادر تلقى واحد يشجع بدون تعصب

مشكوووور أخوي على الإبداع

عواااافي،،،

اشكر ابداعك .....

مشكورين ع المرور

وتقبلوووو تحياتي..

مشكووور اخوي وانشاء الله ماعدنا متعصبين

مشكور اخوي لا عدمناك
ما اقول الا (الشي لا زاد عن حدهـ انقلب ضده)