أين الغيرة أم إنها ماتت في قلوب الرجال ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
صباحكم / مساءكم يكسوه الفرح

أحبتي ’‘’‘’‘’‘
هناك الكثير من المناظر التي نشاهدها آلاف المرات في الشوارع والمراكز التجارية والأسواق
وعلى شاطئ البحر وفي المنتزهات ..

شاب يمشي ومن جانبه أو أمامه أخته ربما وربما زوجته وربما ابنته ..
نجد تلك الفتاه وقد ظهر غالبية وجهها أن لم يكن كله ..

أين الحياء .. أين التستر .. أين الحجاب الذي فرض ؟
لم يعد موجود ..
بل وأين غيرة ذلك الشاب الذي يمشي بجانبها أو خلفها عليها ؟؟..
كيف له أن يرتضي لأخته أو زوجته أو ابنته تخرج بهذا المنظر أمام الملأ ..

وتتجول وكأن لا احد يعنيها تخرج وقد رسمت عينها وحددت مبسمها ..
والمشكلة حينما يصدح رنين جوالها فتخرجه وتبدأ بالتحدث ثم تطلق تلك الضحكات دونما احد يردعها
ثم تردد : ( شباب قليل أدب بس يعاكس ) ..

من الذي اجبر ذلك الشاب بالمعاكسة ؟؟
وأين غيرة الأخ أو الأب أو الزوج على مثل هؤلاء ؟؟
ما سبب السماح والسكوت لهن بالخروج بهذا المنظر ( عباءة مخصّرة .. ووجه مكشوف .. بنطلون ضيق يظهر من خلال فتحات في المسماة عباءة )
منظر الكثير يستنكر انتشاره في مجتمع محافظ
والكثير لا يحرك له ساكن نشاهد فقط ونستنكر في دواخلنا ولا نعمل له الحل .

انتظر آراءكم حول اختفاء الغيرة والسكوت على ما نراه من أولياء أمور مثل هكذا فتيات ..

قد تكون الفتاه كاشفة للوجه لكنها محترمة تجبر الجميع على احترامها ولكن البعض هداهن الله مطلقات العنان من حركات وضحكات وطريقة كلام لافته ..
اسأل الله الهداية لمن هن على مثل هذه الشاكلة ..

دمنا على الود والحب مجتمعين ..

منقول