عدد الرسائل : 2935 العمر : 33 مكان الإقامة : مــع الــكــفــيــل الوظيفه : على باب الله الاهتمام : قاااااااافل رقم العضوية : 141 عدد النقاط : My SMS : الأوسمة : تاريخ التسجيل : 19/01/2008
المشاعر في قلب صاحب القلم تبكي على خشبة المسرح , حتى تشهق روحها..وتغيب عنها الأنفاس .. لكنها ليس بنائمة ولا ميته !!
أنما مرتحلة ألى عالم آخر ..تلبس هناك شفافية لايُجاريها أحد وتركب سُلماً من العافية وكأنها نامت لتشرب الدواء.. .وهاهي الآن بعدما أُشبعت بأتهام المشاهدين لها بموتها بسبب قصة حب !!
تتعافى ..وتلد كلماتٍ مميزة هي من أصل المعاناة !
الشخصيات :
المشاعر في قلب صاحب القلم وفقط !!
المشاهدين :
القراء
البطل من خلف الكواليس :
القلـــــم !
||
غيبوبة قلم
كان:
يتمتع بحسٍّ مرهَفٍ تجاهَ غيره.. يعيش حياته ملونةً بألوان لا تنحصر في سبعة ألوان..
يلوّن حياة غيره بألوان الفرح والسرور.. يعيش ليسعد غيره وحتى لو على حساب راحته..
هو:
يمتلك قدرة رائعة في الكتابة.. قدرة تجعله يكتب ما يجول في خاطره ويصوّره بأسلوب سهل وبسيط.. بغير تكلف..
ينزف مشاعره حروفاً لتشكّلَ لوحةً فريدةً من نوعها..
وكانوا هم:
قارئين جيدين للحروف العربية والإنجليزية على حد سواء.. إلا أنهم برغم قرائتهم تلك التي تقرب إلى الممتازة.. أمييّن.. لا يجيدون سوى قراءة تلك الحروف المسطرة.. بألوان الفرح.. أو الحزن.. لا يقرؤون مشاعراً شفافة.. فتراهم ينتقدون من كتبها.. بأنه يبالغ في كتابته تلك.. أو أنه يصطنع ما يكتبه.. يتعجب منهم.. فهو لم يفتعل شيئاً.. إنّ كلّ ما فعله ليس إلّا تحويل هاتيك المشاعر إلى حروف لا أكثر ولا أقل..
لم يفهموه ولم يحاولوا ذلك.. أساؤوا إليه في تقديرهم له.. فما من أحد منهم تجرأ / أولئك الذين قد يطلق عليهم قرّاء.. أن يأخذ بيده إلى جادة الطريق..
حاول أن يشد انتباهم إليه.. يلفت نظره تجاهه.. لكن:
أسمعت لو ناديت حياً.. لكن لا حياة لمن تنادي
أما القلم:
قلمه يئس منهم.. لكن تلك اليمين التي حملته / لم تيأس منهم فظلت تحاول إلى أن أهدى أقرب الناس إلى صاحب تلك اليمين، طعنةً من خلفه.. لم تكن مؤلمة بقدر إيلام صاحبها القريب منه وإليه..
لم تكن تلك الطعنة أيضاً في قلبه ليموت، كانت قد أصابت القلم، وإن لم تكن مباشرة إياه وقاصدة إصابته / لجهلهم به!
فسقط على الأرض متألماً.. حينها.. صارت الحياة في وجه تلك اليمين مسودةً.. فلا قيمة لها بعد اليوم / بعد دخول محمولها في غيبوبة بسقطته تلك..
محاولة فاشلة:
بعد عدة محاولات غير ناجحة لإيقاظ ذلك القلم، ولو بكتابة خمس جمل متتالية..
آل أمل تلك اليمين إلى الصفر كما تؤول السين إليه في الرياضيات..
مساعدة خارجية:
كما هي الحال مع البلدان الميؤوس من حكومتها.. لقلة تدبيرها لمصادر البلاد الطبيعية، أن تستقبل مساعدات خارجية من الدول المجاورة..
استقبلت تلك اليمين مساعدة من مدرس الرياضيات / مدرس صاحبها..
عندما أعلن صاحبها أن قلمه في غيبوبة..
لكن وكالعادة.. وبسبب قلة التدبير أيضاً.. لم تصل تلك المساعدة إلى الشعب.. عفواً.. إلى القلم..
فكانت محاولة بائسة..
أيام وشهور:
تمّر الأيام والأسابيع تتلوها / بحزن.. فتولد الشهور خديجةً..
والقلم.. على حالته.. على سريره الأبيض ينتظر ساعة الرحيل.. وإن كان لا يعي معناه / الرحيل..
ما تغير هو أن زوّاره يذهبون ويجيؤون.. وهو على ما كان عليه منذ فترة لا يعرف مداها..
موقف وتماثل للشفاء:
باعتقاد صاحبنا أنّ الأمور تساق إلينا.. لكن علينا أن نفهمها ونستغلها في الوقت المناسب..
أيضاً.. كان صاحبنا.. يحاول أن ينعش قلمه بمحاولات بائسة / نتاجها كتابة جملتين على ورقة ثم إرسالها إلى سلة المهملات..
كَتَبَ: أشعر برغبة في البُكاء ( ولو بكلمة / فعل أو حتى حرف )
امتثالاً ليمين صاحبه..
وما مضت ليلة حتى تقدم أحدهم بكلمة.. كانت جافةً.. إلا أنها كانت البلسم للقلم.. فكانت الشفاء له.. كالماء بالنسبة للتائه الظمآن في الصحراء..
فبدأ القلم حياة جديدة رُزِقها من شخص لا يعرفه.. فكتب القلم بياناً بهذه المناسبة:
احتفالية حزينة بمناسبة استيقاظي / أنا قلم صاحبي
من الغيبوبة
مبارك لي / وله هذه المناسبة
الآن:
عاد القلم للنزف.. وكان هذا الموضوع بداية قطرات النزف الأحمر..
:
أمير بضحكتي وهل يخفى القمر
عدد الرسائل : 1640 العمر : 34 مكان الإقامة : مع الخيل ياشقرا الوظيفه : ادرس (الله يعنن) ادعولي الاهتمام : الهجوله رقم العضوية : 19 عدد النقاط : دعـــاء : My SMS : تاريخ التسجيل : 06/10/2007